القوّة في الإسلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المؤمن القويّ خير وأحبّ إلى الله من المؤمن الضعيف، وفي كلّ خير، احرص على ما ينفعك واستعن بالله، ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أنّي فعلتُ كان كذا وكذا. ولكن قل: قدّر الله، وما شاء فعل، فإن لو فتح عمل الشّيطان)).
رواه مسلم
القوّة لها منزلة رفيعة في الإسلام :
· لقيام الجهاد
· لالتزام المسلم التزامًا كاملا.
نماذج القوّة :
· الجرأة في المد بالمعروف والنهي عن المنكر دون خوف أو مجاملة ، كما حصل بين ابن تيميّة و التتار، وبين شيخ العز بن عبد السلام و سلطان الظاهر بيباس.
· حبّ الجهاد والجرأة في الاقدام في ميدان المعركة.
· الصبرعلى الأذى.
· الحافظة على الشعائر التعبدية
الطريق إلى اكتساب القوّة :
· الإخلاص لله قولا وعملا وخاطرًا
· لا قوّة إلا بالله
· عدم شعور بالضعف
· ((احرص على ما ينفعك))
· المحافظة على الفرائض والاكثار من النوافل
· التقشف في العيش
· مطالعة سيرة سلف الصالح
· دوام التأمّل والتدبّر في النفس وفي الكون
· مذاكرة العلم وحضور مجالسه
· مصاحبة الصالحين
· الابتعاد عن المعاصي
· ممارسة بعض الأنشطة الرياضية
الاستفادة من الحديث :
· ضرورة تحرّك المسلم واهتمامه بقلبه وعقله ووبدنه
· ضرورة التحرّر عن العجز والكسل
· ضرورة سدّ الطريق على الشيطان – لا يسمع لوسوسته – لا تقل "لو"
· ضرورة الرحمة على المسلم المقصِّر في واجب الدعوة وأمور دينه، فإنّ تقصيره خير ممن يحاربون الله
(المرجع : توجيهات نبوية على طريق الدعوة، د . السيد محمد نوح)
هناك تعليق واحد:
aina tarjamuhu?
:)
إرسال تعليق